الخميس، 6 ديسمبر 2012
1:43 ص

كيف نبدأ لنحقق الحرية المالية

مشكلة الكثير من الناس أنهم يتعاملون مع المال وفق عاطفة الحاجة له في أغلب الأوقات، وفي هذه الحالة يصعب عليهم فهم حقيقة المال، ولكن متى ما تخلص الإنسان من هذه العقدة العجيبة التي تشكل حاجزاً نفسياً بينه و بين الحصول على ما يريد من المال يبدأ في التخلص من القيود المزعجة إلى رحلة الحرية المالية والثراء.
في ظل ما يمر به العالم من تغيرات و تسارع في وتيرة الحياة، يتعرض الموظف أكثر ما يتعرض لخطر التضخم و الضرائب و غلاء مستوى المعيشة ما يؤدي إلى ارتفاع السكن و غيره من متطلبات الحياة الأمر الذي يجعل المرتب لا يفي بمستلزمات الحياة الأساسية، فضلاً عن الشكليات و المظاهر الاجتماعية المختلفة في المجتمعات و التي تلهث وراء المراءاة وحب المظاهر والتفاخر، و كما يقول المثل السائد (كماليات جارك أساسيات عندك)، لذلك فإن ثبات الراتب هو من المشاكل الأساسية التي يمر بها الموظف، فزيادة ساعات العمل أكثر من المطلوب لا يزيد و يعيد في الراتب، و زيادة الراتب بسبب علاوة ما أو ترقية لا يؤثر كذلك و العجيب في الأمر أن الجميع للأسف يطبق نظرية شهيرة و التي تنص على أنه كلما زاد الدخل زاد الإنفاق. إذا المشكلة لا تكمن في الدخل أو في كمية المال الذي تحصل عليه و لكن المشكلة الأساسية هي كيف تبقي على هذا المال و لا تنفقه و الدليل أنك تجد صاحب الراتب القليل يشتكي من قلة المال و عدم جدواه و تأتي إلى شخص آخر يحصل على أربعة أضعاف ذلك و يشتكي أيضاً. الخلاصة هنا هي أن العبرة ليست بكمية المال و لكن في كيفية التصرف به على النحو الذي يصل بك إلى مرحلة الحرية المالية التي سنتحدث عنها بحيث يصبح مالك هو الذي يعمل من أجلك و ليس العكس أن تعمل من أجل المال و هذا ما نطمح جميعنا أن نصل إليه من خلال الأفكار التي سأضعها أمامي وامامكم من خلال التدوينات القادمة.

قد تصل من خلال القراءة أو الحياة إلى مرحلة من اليأس و تقول لنفسك أن هذا الكلام معاد و لا يمكن تحقيق ذلك و لكن تذكر بأنك أنت من يختار طريقك وأنك أنت المسؤول الأول و الأخير عن مستقبلك المالي. 

الحرية المالية هي أن تعمل ما تريد في أي وقت و لكن هل الحرية المالية هي الوظيفة؟ أو هل الحرية المالية هي أن تكون تاجراً؟ أم الحرية المالية هي أن تكون مستثمراً ناجحاً و مالفرق؟ حقيقة الأمر أن أغلب الناس لا يتأملون في هذا المصطلح تأملاً جاداً، فتراهم يفكرون في الإستقرار الوظيفي على حسب البرمجة التي سمحوا لأنفسهم بعلم أو بغير علم أن يتبرمجوها، لأن كل الأنظمة المالية لا تريد منك سوى أن تكون موظفاً مستهلكاً لتخدم باستهلاكك المؤسسات و الشركات و التجار، و تعمل بجهد من أجل الراتب الذي لا يدوم و بالتالي تكون أسيراً في الوظيفة وتساعد في زيادة غنى صاحب المال و المستثمرين و الحكومة و غيرهم ممن تعمل لديهم بشكل مباشر أو غير مباشر، فتجد نفسك كموظف في النهاية لا تعمل من أجل نفسك ولكنك تعمل من أجل صاحب العمل و لكن المستفيد الأكبر من راتبك هم التجار و البنوك التي تستلف منها و فاتورة بطاقة الإئتمان و شركة الهاتف التي تدفع فواتيرك عندها فضلاً عن الكهرباء و المياه و محلات الملابس و الموضة و الأزياء و غيرهم الكثير ممن يستفيدون من راتبك الذي لا توفر منه شيئاً.

ولأن التوفير يؤجل من قبلك إلى آخر الشهر فإنك لا توفره و تجد نفسك تستخدم بطاقات الإئتمان و تستلف من جارك و هكذا. هذه الدوامة تدور و تدور إلى أن تجد نفسك في شرك و في هم لا تستطيع الخروج منه. و إذا فكرت في الخلاص تفكر بعاطفة قد تقودك إلى قرارات خاطئة تؤثرسلباً على حياتك الإستثمارية والمالية.
خلاصة ما أريد قوله أننا يجب أن نعيد نظرتنا للمال على أنه ليس شرا نريد الحصول عليه لنسارع في التخلص منه وإنما المال سيكون لنا مصدرا مهما لإنجاز أهدافنا وتحقيق طموحاتنا التي نحلم أن نحققها يوما ما، وإلى أن نصل إلى هذه النتيجة يجب أن نخطو العديد من الخطوات المهمة في حياتنا وعقليتنا نحو المال والعمل والاستثمار لنبدأ في جني النجاح الحقيقي والحصول على الحرية المالية.
مشكلة الكثير من الناس أنهم يتعاملون مع المال وفق عاطفة الحاجة له في أغلب الأوقات، وفي هذه الحالة يصعب عليهم فهم حقيقة المال، ولكن متى ما تخلص الإنسان من هذه العقدة العجيبة التي تشكل حاجزاً نفسياً بينه و بين الحصول على ما يريد من المال يبدأ في التخلص من القيود المزعجة إلى رحلة الحرية المالية والثراء.
في ظل ما يمر به العالم من تغيرات و تسارع في وتيرة الحياة، يتعرض الموظف أكثر ما يتعرض لخطر التضخم و الضرائب و غلاء مستوى المعيشة ما يؤدي إلى ارتفاع السكن و غيره من متطلبات الحياة الأمر الذي يجعل المرتب لا يفي بمستلزمات الحياة الأساسية، فضلاً عن الشكليات و المظاهر الاجتماعية المختلفة في المجتمعات و التي تلهث وراء المراءاة وحب المظاهر والتفاخر، و كما يقول المثل السائد (كماليات جارك أساسيات عندك)، لذلك فإن ثبات الراتب هو من المشاكل الأساسية التي يمر بها الموظف، فزيادة ساعات العمل أكثر من المطلوب لا يزيد و يعيد في الراتب، و زيادة الراتب بسبب علاوة ما أو ترقية لا يؤثر كذلك و العجيب في الأمر أن الجميع للأسف يطبق نظرية شهيرة و التي تنص على أنه كلما زاد الدخل زاد الإنفاق. إذا المشكلة لا تكمن في الدخل أو في كمية المال الذي تحصل عليه و لكن المشكلة الأساسية هي كيف تبقي على هذا المال و لا تنفقه و الدليل أنك تجد صاحب الراتب القليل يشتكي من قلة المال و عدم جدواه و تأتي إلى شخص آخر يحصل على أربعة أضعاف ذلك و يشتكي أيضاً. الخلاصة هنا هي أن العبرة ليست بكمية المال و لكن في كيفية التصرف به على النحو الذي يصل بك إلى مرحلة الحرية المالية التي سنتحدث عنها بحيث يصبح مالك هو الذي يعمل من أجلك و ليس العكس أن تعمل من أجل المال و هذا ما نطمح جميعنا أن نصل إليه من خلال الأفكار التي سأضعها أمامي وامامكم من خلال التدوينات القادمة.

قد تصل من خلال القراءة أو الحياة إلى مرحلة من اليأس و تقول لنفسك أن هذا الكلام معاد و لا يمكن تحقيق ذلك و لكن تذكر بأنك أنت من يختار طريقك وأنك أنت المسؤول الأول و الأخير عن مستقبلك المالي. 

الحرية المالية هي أن تعمل ما تريد في أي وقت و لكن هل الحرية المالية هي الوظيفة؟ أو هل الحرية المالية هي أن تكون تاجراً؟ أم الحرية المالية هي أن تكون مستثمراً ناجحاً و مالفرق؟ حقيقة الأمر أن أغلب الناس لا يتأملون في هذا المصطلح تأملاً جاداً، فتراهم يفكرون في الإستقرار الوظيفي على حسب البرمجة التي سمحوا لأنفسهم بعلم أو بغير علم أن يتبرمجوها، لأن كل الأنظمة المالية لا تريد منك سوى أن تكون موظفاً مستهلكاً لتخدم باستهلاكك المؤسسات و الشركات و التجار، و تعمل بجهد من أجل الراتب الذي لا يدوم و بالتالي تكون أسيراً في الوظيفة وتساعد في زيادة غنى صاحب المال و المستثمرين و الحكومة و غيرهم ممن تعمل لديهم بشكل مباشر أو غير مباشر، فتجد نفسك كموظف في النهاية لا تعمل من أجل نفسك ولكنك تعمل من أجل صاحب العمل و لكن المستفيد الأكبر من راتبك هم التجار و البنوك التي تستلف منها و فاتورة بطاقة الإئتمان و شركة الهاتف التي تدفع فواتيرك عندها فضلاً عن الكهرباء و المياه و محلات الملابس و الموضة و الأزياء و غيرهم الكثير ممن يستفيدون من راتبك الذي لا توفر منه شيئاً.

ولأن التوفير يؤجل من قبلك إلى آخر الشهر فإنك لا توفره و تجد نفسك تستخدم بطاقات الإئتمان و تستلف من جارك و هكذا. هذه الدوامة تدور و تدور إلى أن تجد نفسك في شرك و في هم لا تستطيع الخروج منه. و إذا فكرت في الخلاص تفكر بعاطفة قد تقودك إلى قرارات خاطئة تؤثرسلباً على حياتك الإستثمارية والمالية.
خلاصة ما أريد قوله أننا يجب أن نعيد نظرتنا للمال على أنه ليس شرا نريد الحصول عليه لنسارع في التخلص منه وإنما المال سيكون لنا مصدرا مهما لإنجاز أهدافنا وتحقيق طموحاتنا التي نحلم أن نحققها يوما ما، وإلى أن نصل إلى هذه النتيجة يجب أن نخطو العديد من الخطوات المهمة في حياتنا وعقليتنا نحو المال والعمل والاستثمار لنبدأ في جني النجاح الحقيقي والحصول على الحرية المالية.
1:43 ص

2 التعليقات: